سمعت أن عقاب العقوق يصل لذرية الولد العاق، فلِمَ ؟ أليسَ لا تزر وازرة وزر أخرى ؟
هل صحيح أن من لم تبلغه دعوة الإسلام يدخل الجنة؟ كيف ذاك وأنا مسلم أجاهد نفسي في الإتيان بما أمر الله وأنتهي عما نهى ، ثم ذاك يدخل الجنة بتلك السهولة ؟
لم أشكر الله على نعم رزقني إياها؟ أليس من الطبيعي أن يهبني إياها إذ هو خلقني ؟
علّمونا في كلية الشريعة {أنّ الصحابة كلهم عدول، ومستحيل أن يكذب واحد منهم على النبي}! لكنّ القرآن يقول عكس هذا:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} [النساء : 81]
أي غيروا كلام النبي وكذبوا عليه. ويقول تعالى :{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ} [التوبة : 101]، ما الذي يمنع عقلياً ومنطقياً أن يكون هناك منافقون مستخفون بثوب الصحابة كذبوا على النبي، والنبي نفسه لا يعلم أنهم منافقون، ونقلوا لنا كلاماً وأحاديث عن النبي ليشوهوا صورته ؟!
قال صلى الله عليه وسلم :{إن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع، فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار، ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة} كيف ذلك والإنسان مخير لا ميسر؟
هل العقل وفق القرآن في القلب أم في الدماغ ؟
هل صحيح أن والدَي رسول الله صلى الله عليه وسلم في النار؟
كيف يدعو الإسلام للعدل ويبيح للزوج ضرب زوجته ؟
لدي وسواس شديد في العقيدة و قد تطور الآن فأصبح كفرا على ما أظن و بغضا لدين الله و الرسل و الأنبياء، و لعل أبرز مايراودني الآن أن الملائكة أغبياء في طاعتهم لله تبارك و تعالى في فعل كل الأوامر دون فهم أو عصيان، و خاصة ملائكة العذاب في تعذيبهم الناس بدون رحمة وغلظتهم وشدتهم و عدم الملل من ذلك، ما السر في هذه الطاعة العمياء؟ و كيف الله يخلق مايشاء و يختار هل يفعل ذلك ليغيظنا من خلال رفع بعضنا فوق بعض درجات؟