لماذا الإنسان يخاف من الجنّ ويفكر فيهم و يشعر بالخوف الدائم منهم عندما يكون قريباً من ربه، على العكس ما لو ابتعد قليلاً عن العبادة ؟
ما تفسير زواج النبي بأكثر من أربع زوجات، فقد كان عدد زوجاته المتفق عليهن إحدى عشرة زوجة رضوان الله عليهن أجمعين ؟
كيف نوفق بين حد الرجم وبين الآيات الأخرى التي يتعارض (ظاهرها) معه كآية تنصيف عذاب الأمة {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ } [النساء: 25]، ومعلوم أن الرجم حتى الموت لا يتنصف؟ وهل يمكن أن تعارض السنة القرآن الكريم؟
كنت أقرأ سورة النور، و توقفت عند آية : {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} وخطر لي : من أين أتى حد الرجم حتى الموت إن كان القرآن صرح بالجلد، وإن كان ذلك هنالك فارق بين البكر و غير البكر، فهنالك الآية الثانية : {وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً} هذا يجعل منطلق حد الرجم في غاية الغرابة، وخصوصاً أن القرآن كان صريحاً في الحد بين الأمة و الحرة {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} فكيف للأمة أن تجزى بنصف الرجم حتى الموت ؟ و هو تعارض غير منطقي مع القرآن، و هل يمكن للسنة النبوية أن تعارض القرآن في قصة المرأة الغامدية الزانية التي أمر الرسول برجمها ؟ أم إن القصة كلها اختلاق ؟
في ظل فقداننا للصبر والتحمل، لم يبتلينا الله ولا يرفع عنا ما نزل بنا وهو القادر سبحانه ؟ وإذا أراد رفع درجات العبد بذلك فلم لا يرفعها دون الابتلاء ؟
أعلم أن الله عادل لكن لم أولد مسلماً فأدخل الجنة، وهذا وذاك يولد يهودياً يدخل النار، علماً أنا واثق في ديني وهو واثق في دينه ؟
في فتوى سابقة ذكرتم أن الجن لا يتلبس بالإنس فما هو السحر؟ أليست استعانة بالجن لأذية الإنس؟ وما حقيقة السحر؟ وهل يكون أثره لمدة طويلة أم يكون أثره لحظي؟ وهل يكون له أثر حقيقي مثلا في تفريق الزوجة عن زوجها وماشابه ؟في فتوى سابقة ذكرتم أن الجن لا يتلبس بالإنس فما هو السحر؟ أليست استعانة بالجن لأذية الإنس؟ وما حقيقة السحر؟ وهل يكون أثره لمدة طويلة أم يكون أثره لحظي؟ وهل يكون له أثر حقيقي مثلا في تفريق الزوجة عن زوجها وماشابه ؟
قيل لي : {لم يلزمني تعلم العربية، ورسولكم كان يدعو إلى قوميته العربية بتخصيص القرآن والصلاة بالعربية، في حين لي أن أعتنق ديناً آخر دون تعلم لغته الأصلية} فما أجيبه؟