الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الزكاة - صدقة التطوع |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12296 |
نص السؤال مختصر | في الطريق كثيراً ما يتعرض لنا الفقراء يسألوننا المال، فهل يجب أن نعطيهم جميعاً ؟ وبعضهم يطلبون بطريقة مزعجة، فما حكم عدم الرد عليهم ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : أولاً، الصدقة سنة، يؤجر فاعلها ولا شيء على تاركها. ثانياً، الأفضل ألا يرد المسلم سائلاً، فيعطيه ولو أقل القليل، {إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} [يوسف : 88]. ثالثاً، قال البغوي في تفسير قوله تعالى : {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} :[ قال المفسرون : يريد السائل على الباب ، يقول : لا تنهره لا تزجره إذا سألك ، فقد كنت فقيراً فإما أن تطعمه وإما أن ترده رداً ليّنا ، يقال : نهره وانتهره إذا استقبله بكلام يزجره] انتهى. فمن كان أسلوبه مزعجاً فيجوز ردعه لينتهي عن الإزعاج، كما يجوز تجاهله، وأياً ما كانت ردة فعل المسؤول فيُشترط فيها عدم التعدي وخلوها من التكبر سواء بالقول أو بالفعل. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2020/01/18 |